الزنجبيل في الطب النبوي
الزنجبيل هو نبات ينبت تحت التربة، كعروق عقدية مثل عروق نبات السعدى إلا أنه أغلظ ولونه إما سنجابي أو أبيض مصفر وله رائحة نفاذة مميزة طيبة يعرف بها، وهو حار الطعم، لاذع ، وهو كدرنات البطاطس، ولا يطحن إلا بعد تجفيفه، وتكثر زراعته
بالصين والهند وباكستان وجاميكا و يستعمل منذ القدم كتوابل لإعطاء نكهة طيبة للطعام ،
كما يستعمل في العديد من الوصفات العلاجية و الطبية، و لمكانته الكبيرة و المتميزة بين الأعشاب ذكره الرسول صلى الله عليه و سلم في العديد من الأحاديث، كما تكلم عنه أطباء العرب القدامى و التابعين في كتبهم و جاء ذكره أيضا في القرآن الكريم، و قد جاء في الأثر أن ملك الروم أهدى للرسول صلى الله عليه و سلم جرة زنجبيل كما جاء في كتاب الطب النبوي لإبن القيم رحمه الله:
قال أبو سعيد الخدريء رضى الله عنه: (( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة))
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرى التسنيم) .ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)
+ وقال ابن القيم في كتابة الطب النبوي:
' الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة. وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقونء يعنى الأبرار ء أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.
أمراض يعالجها الزنجبيل:
+ مفيد في أمراض المخ والأعصاب مثل الزهايمر :
نخلط 55 غرام من الزنجبيل مع 50 غرام من لبان الكندر و 50 غرام من الحبة السوداء و يعجن الكل مع كيلو عسل نحل أصلي و تؤخد ملعقة صغيرة يوميا على الريق مع الزبيب و الصنوبر.
+ يخفف من الإحساس بالقىء والغثيان:
إعداد كوب من شاي الزنجبيل، حيث يغلى مع الماء و بعدها نضيف له ملعقة من العسل وحبتين من الهيل مطحونة
+ لعلاج الإسهال وآلام البطن :
لعلاج المغص نقوم ببشر قطعة زنجبيل و نضيف إليه ماء دافئ و عصير ليمونة و ملعقة عسل نحل طبيعي و يشرب هذا المزيج مرتين يوميا حتى يذهب الألم
+ يعتبر من المسكنات للألام المزمنة :
إضافة الزنجبيل الطازج أو المغلي لنظامنا الغدائي مع الشاي و غيرها أو العصائر كعصير الجزر و التفاح يسكن الآلام.
+ يساعد في علاج الأنفلونزا و الزكام :
يشرب كوب حليب مضاف عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلى بعسل نحل صباحا ومساء
بالصين والهند وباكستان وجاميكا و يستعمل منذ القدم كتوابل لإعطاء نكهة طيبة للطعام ،
قال أبو سعيد الخدريء رضى الله عنه: (( أهدى ملك الروم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم جرة زنجبيل، فأطعم كل إنسان قطعة، وأطعمني قطعة))
وروى أبو مقاتل عن أبى صالح عن سعد عن أبى سهل عن الحسن رضى الله عنه قال: قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم ( أربع عيون في الجنة: عينان تجريان من تحت العرش إحداهما التي ذكر الله {يفجرونها تفجيرا}، والأخرى الزنجبيل، والأخريان نضاختان من فوق العرش إحداهما التي ذكر الله {عينا فيها تسمى سلسبيلا }،والأخرى التسنيم) .ذكره الترمذي الحكيم في (نوادر الأصول)
+ وقال ابن القيم في كتابة الطب النبوي:
' الزنجبيل معين على الهضم، ملين للبطن تليينا معتدلا، نافع من سدد الكبد العارضة عن البرد، والرطوبة، ومن ظلمة البصر الحادثة عن الرطوبة كحلا واكتحالا، معين على الجماع، وهو محلل للرياح الغليظة الحادثة في الأمعاء والمعدة، وهو بالجملة صالح للكبد والمعدة. وقال ابن كثير في (تفسيره ج 4 ص 456): وقوله تعالى: { ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا } : أي ويسقونء يعنى الأبرار ء أيضا في هذه الأكواب كأسا: أي خمرا { كان مزاجها زنجبيلا }. فتارة يمزج لهم الشراب بالكافور وهو بارد، وتارة بالزنجبيل، وهو حار ليعتدل الأمر.
أمراض يعالجها الزنجبيل:
+ مفيد في أمراض المخ والأعصاب مثل الزهايمر :
نخلط 55 غرام من الزنجبيل مع 50 غرام من لبان الكندر و 50 غرام من الحبة السوداء و يعجن الكل مع كيلو عسل نحل أصلي و تؤخد ملعقة صغيرة يوميا على الريق مع الزبيب و الصنوبر.
+ يخفف من الإحساس بالقىء والغثيان:
إعداد كوب من شاي الزنجبيل، حيث يغلى مع الماء و بعدها نضيف له ملعقة من العسل وحبتين من الهيل مطحونة
+ لعلاج الإسهال وآلام البطن :
لعلاج المغص نقوم ببشر قطعة زنجبيل و نضيف إليه ماء دافئ و عصير ليمونة و ملعقة عسل نحل طبيعي و يشرب هذا المزيج مرتين يوميا حتى يذهب الألم
+ يعتبر من المسكنات للألام المزمنة :
إضافة الزنجبيل الطازج أو المغلي لنظامنا الغدائي مع الشاي و غيرها أو العصائر كعصير الجزر و التفاح يسكن الآلام.
+ يساعد في علاج الأنفلونزا و الزكام :
يشرب كوب حليب مضاف عليه نصف ملعقة زنجبيل مطحون محلى بعسل نحل صباحا ومساء
المصدر : الطب النبوي لابن القيم الجوزية, ويكيبيديا
أترك تعليقك