تكيس المبايض و مشاكل الرحم هو مرض كثر عند نسائنا مما يجعلنهن أكثر خوفا من عدم الإنجاب أو تأخره و الخوف من السرطانات التي تنتج عنه و الأورام و حتى عندم إنتظام الدورة الشهرية أو النزيف و غير ذلك و اليوم ان شاء الله تعالى سنتطرق لهذا الأمر باذن الله و لن نذهب بعيدا في البحث عن العلاج، لأنه بين أيدينا و موجودة في طبنا النبوي الشريف المبارك، يقول الحبيب صلى الله عليه و سلم :
+ قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : عليكم بهذا العود الهندي فإنَّ فيه سبعة أشفية : يسعط به من العذرة ، ويلدُّ به من ذات الجنب" رواه البخاري
+ قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنَّ أمثل ما تداويتم به الحجامة و القسط البحري " . رواه البخاري
+ حدثنا أبو بكر قال حدثنا أسود بن عامر قال حدثنا حماد بن سلمة عن محمد بن عمرو عن أبي سلمة عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : إن كان في شيء مما تداوون به خير ففي الحجامة .
و إنطلاقا من هاته الأحاديث الشريفة سننطلق و فيها يكمن العلاج
القسط الهندي بضم القاف و سكون السين أوصانا به الرسول صلى الله عليه و سلم كثيرا نظرا لفوائده الكثيرة و قد أثبت العلم الحديث فعاليته ضد العديد من الأمراض لإحتوائه على مادة الهلينين و حمض البنزوات و يعتبرا من أشد المواد المطهرة للجراثيم و قاتلا لها مما يفسر القضاء على ذات الجنب المذكورة في الحديث الشريف (عبارة عن غشاء مزدوج الطبقات يحيط بالرئتين)، كما أنه فعال في موازنة و تنظيم الهرمونات و أمراض الغدد (جميع غدد الجسم من الرأس إلى القدمين) و منشط للدورة الدموية، خافض لضعط الدم و السكر و الكوليسترول.. و تزداد فعاليته إذا إضيفت معه في فترة العلاج الحجامة، و كلنا نعرف الأسرار و الفوائد الطبية الكامنة في الحجامة،
و لعلاج تكيس المبايض و مشاكل الرحم إليكم الطريقة :
نأخد مسحوق القسط الهندي و للإشارة القسط نوعان : القسط الهندي و البحري، الأول لونه أحمر أو بني مذاقه مر و البحري لونه أبيض و مذاقه حلو ، و المطلوب في العلاج هو القسط الهندي،
+ نأخد ملعة صغيرة من القسط الهندي يشرب بعد كل فرض صلاة حتى تتحسن الحالة أو يتم الحمل بإذن الله ( يتم التوقف عنه إذا حصل الحمل).
+ الحجامة في الأخدعين و الكاهل و على ظهر القدمين مرتين في الشهر حتى يتم الحمل بإذن الله
فالقسط الهندي و الحجامة سيعملان على تنظيف الرحم من الأوساخ و تطهيرها من الجراثيم و إزالة التكيسات و تنظيم الهرمونات و بالتالي إزالة كل ما يعيق الحمل.
لكن يجب الصبر و المداومة على هذا العلاج إلى حين الشفاء فقد تسترغق مرحلة العلاج إلى شهرين أو أكثر من ذلك، و يحبد كثيرا عمل الرقية الشرعية في فترة العلاج و ينصح بقرائة سورة البقرة كاملة في جلسة واحدة ليعجل الله بالشفاء لأن هذا المرض أصلا قد يكون سببه مرض روحي(المس و السحر) أو يمكن أن يكون السبب العضوي نقول هذا لقطع كل الإحتمالات.
المصدر : الشيخ أبو سراقة الباحث في الطب النبوي
;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;;
أترك تعليقك